إنها الطفلة اليمنية ندى الأهدل التي هربت من أسرتها التي ضغطت عليها لتزويجها وعمرها لا يزيد عن 11 سنة، والتحقت بعمها الذي لم يكن حينها في المنزل، ولذلك تصرخ :"أشكر مختار الشرفي والأستاذة أمل وكل الصحافيين، فصحيح أنا هربت من أسرتي لأعيش مع عمي، فما ذانب الأطفال الصغار حتى يتم الضغط عليهم لتزويجهم؟". لم تكن تعرف ندى غير عمها، ولذلك سافرت إليه بعد أن كسرت حاجز الخوف الذي قالت إن طفلات أخريات يعانون منه، ويضغط عليهن ليتم تزويجهم وهن صغيرات، في نفس الوقت الذي أبلغت والدتها الشرطة لإحضارها وتزويجها:"الموت أرحم لي على أن أبق مع أسرتي التي هددتني بالزواج". ندى دقت ناقوس الخطر الذي يعاني منه الكثير من أطفال اليمن، فهل من منقذ؟