أوضحت مصادر عليمة ل"فبراير.كوم" أن لجنة إقليمية من عمالة إقليمبرشيد، تعكف مند منتصف هذا الأسبوع على التحقيق في مجموعة من الاتهامات الموجهة لعون سلطة (شيخ) بدوار الخيايطة، من طرف رئيس الجماعة القروية الساحل اولاد حريز. وأفادت المصادر ذاتها أن حلول هذه اللجنة يأتي بناء على تقرير وضع بمكتب عامل إقليمبرشيد يوم الاثنين الماضي، من طرف رئيس جماعة الساحل اولاد حريز، يتهم من خلاله عون سلطة( شيخ) بمسؤوليته عن مجموعة من البنايات العشوائية بالمنطقة، كما اتهم رئيس الجماعة عون السلطة نفسه بإفشاء أسرار الجماعة إلى وسائل الإعلام واصفا إياه "بمراسل صحفي " على حد تعبير رئيس الجماعة في تقريره، والذي سيرفع نسخة منه إلى وزير الداخلية خلال هذا الأسبوع .
وجاء تفجير هذا الملف بحسب التقرير نفسه، على خلفية مشادات كلامية بين رئيس الجماعة وعون سلطة بمقر الجماعة الأسبوع الماضي ، حينما تفاجئ رئيس الجماعة بتواجد عون سلطة المذكور بقسم تصحيح الإمضاءات بالجماعة ، وحينما طالب منه الذهاب إلى عمله بالقيادة، الأمر الذي لم يتقبله عون سلطة ، ليتفاجئ رئيس الجماعة حينما كان في طريقه إلى مكتب قائد المنطقة بعون سلطة يهاجمه أمام الجميع ويشنق عليه ويشبعه بوابل من السب والشتم أمام رئيسه ( القائد).
كما طالب رئيس الجماعة من عامل إقليمبرشيد ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، بضرورة بفتح تحقيق في ممارسات عون سلطة غير قانونية ، مضيفا أنه يجمع حوله عددا من السماسرة من أجل المتاجرة في البناء العشوائي، محملا إياه بالتغاضي عن البناء العشوائي أثناء البناء، في وقت كان فيه عون سلطة المعني بالأمر مرشح للانتخابات الجماعية بنفس الجماعة، متسائلا عن السر في تعيينه عون سلطة برغم من انتمائه السياسي الذي يطرح أكثر من علامة استفهام .
كما وجه عون سلطة نفسه شكاية إلى عامل الإقليم يتهم رئيس الجماعة بالاعتداء عليه .
وفي موضوع متصل يتسائل عدد من المتتبعين لشأن المحلي بمنطقة أحد السوالم، عن عدم تحرك الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية، لتحقيق في موضوع عون سلطة يركب سيارة فاخرة "ثوارگ"، معتبرين أن الأمر يثير الشكوك في ثروات بعض أعوان السلطة بالمنطقة التي تعتبر بؤرة البناء العشوائي والمتاجرة في الرمال .