يشمل التبغ بلا دخان علكة ولصقات التبغ والتبغ الذي يستخدم عن طريق الشم أو الأكل أو الاذابة في محلول وأظهرت دراسة للحكومة الأمريكية أن مستخدمي هذا النوع من التبغ الذي لا ينتج عنه دخان وبالمقارنة بمدخني السجائر العادية هم عرضة لنفس مستويات النيكوتين ان لم يكن أكثر وهم عرضة لمادة (ان.ان.كيه) وهي مادة كيماوية في منتجات التبغ مسببة للسرطان. وكتب باحثون من الادارة الأمريكية للأغذية والأدوية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن هناك حاجة لاجراء مزيد من الابحاث على المكونات السامة في منتجات التبغ بلا دخان والحالة الصحية لمن يستخدمونها. وقال الدكتور فرانك ليون مدير البرنامج الشامل لعلاج التدخين بجامعة بنسلفانيا لرويترز هيلث « يلجأ الناس عادة لأنواع التبغ بلا دخان كبديل للسجائر في محاولة للاقلاع عن التدخين. » وأضاف « لا توجد وسيلة آمنة لتناول التبغ.. حتى تلك الأنواع التي قد تكون نظريا أكثر أمنا لان ذلك يعتمد على تفاصيل متعلقة بالمستخدم منها وتيرة الاستخدام وطول المدة. » وكتب باحثون في دورية كانسر إبيديميولوجي بيوميكرز وبريفينشن المعنية بامراض السرطان أن نحو سبعة في المئة من الذكور البالغين في الولاياتالمتحدة استخدموا التبغ بلا دخان بين عامي 2012 و2013 . وحلل الباحثون في الدارسة الجديدة بيانات 23684 مشاركا في المسح الصحي الوطني بين عام 1999 وعام 2012 . واستنادا إلى عينات الدم والبول أجروا قياسات للنيكوتين ومادة (إن.إن.كيه) المسببة للسرطان. ووجدوا أن مستويات الكوتينين التي تكشف عن التعرض للنيكوتين كانت لدى غير المدخنين 0.043 نانوجرام/ملليمتر مقارنة بنحو 180 عند مستخدمي التبغ بلا دخان ونحو 131 عند مدخني السجائر. كما وجدوا أن مستويات (إن.إن.ايه.إل) وهي مؤشر لوجود مادة إن.إن.كيه المسببة للسرطان كانت 0.98 مايكروجرام لكل لتر لدى غير المدخنين و583 بين مستخدمي التبغ بلا دخان ونحو 218 لدى مدخني السجائر.