قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب « الاستقلال » في رده على ما نشر بخصوص منع الصحافيين من متابعة أشغال المجلس الوطني والاقتصار فقط على وسائل الإعلام العمومية « إن المجلس الوطني هو مؤسسة حزبية يمثل أعلى سلطة بعد المؤتمر، وبالنظر إلى طبيعة الدورة التي تنعقد في ظروف خاصة، قررت اللجنة التنفيذية أن تكون أشغالها مغلقة، وهذا قرار سيادي للحزب، لا يمس بالإعلام الوطني الذي نكن له كل التقدير والاحترام ». وأضاف بنحمزة، في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك أن قيادة الحزب، كانت متأكدة من حضور الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الوطني بشكل يطرح صعوبات تنظيمية حقيقية، وتفاديا لما عرفته إحدى دورات المجلس الوطني من اصطدام غير مقصود بين بعض الأصدقاء الصحافيين وأعضاء من المجلس الوطني، كان تقدير قيادة الحزب أن تكون الأشغال مغلقة مع تمكين الإعلام الوطني من كلمة الأمين العام للحزب فور الانتهاء من إلقائها، وهذا ما تم فعلا ». وجدد البرلماني الاستقلالي اعتذاره لكل وسائل الإعلام الوطنية، متوقعا « تفهمهم للإكراهات التي أملت اتخاذ هذا القرار » مشيرا على أنه على استعداد دائم لتقديم توضيحات حول أشغال المجلس الوطني.