أصدر فرع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، بيانا يدين الاعتداء على الحق في التظاهر السلمي والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للاحتجاجات السلمية لحركة 20 فبراير حيث تعرضت التظاهرة السلمية لحركة 20 فبراير بالرباط وسلا يوم 20 يوليوز 2013، أمام ساحة الكرامة (باب الأحد)، في إطار اليوم النضالي الوطني 29 للحركة، لتدخل قمعي لأجهزة الأمن بكل تلاوينها بمجرد تجمع مناضلي الحركة، في خرق سافر للمواثيق الدولية ولكل المساطر القانونية المعمول بها ودون اللجوء إلى الإجراءات المنصوص عليها قانونا الخاصة بفض التجمعات. وحسب بلاغ الجمعية، فقد أسفر هذا التدخل عن إصابة عدد مناضلين/ات، من بينهم زينب شاكر وخديجة عيناني عضوتي المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وهذا ما خلصت إليه الجمعية في بيانها: إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أمام هذه الهجمة الخطيرة التي تزيد من الإجهاز على المكاسب الحقوقية يسجل ويعبر عما يلي: استنكاره الشديد لهذه الحملة القمعية الممنهجة والشرسة ضد حركة 20 فبراير؛ إدانته الشديدة لهذا الخرق السافر للمواثيق الدولية سواء تعلق الأمر بالحق في التظاهر أو الحق في السلامة البدنية، ويعتبر هذا التدخل حلقة أخرى من مسلسل التراجعات الخطيرة في مجال الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير والتظاهر السلمي؛ تأكيده استمرار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط في الانخراط في نضالات حركة 20 فبراير ودعم كفاحها من أجل إسقاط الفساد والاستبداد وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية؛ نداءه لكافة القوى الديمقراطية والضمائر الحية لمواجهة هذه الحملة المسعورة والتراجعية والتضامن مع شباب حركة 20 فبراير والضغط من أجل وضع حد لها.