أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالنّاظور بيانا عبّر فيه عن "إدانته للتدخل القمعي الذي طال فبرايريّي الناظور".. وذلك وفقا لتعبير الوثيقة التي توصلت بها هسبريس.. وفيما يلي نصّ بيان الAMDH: تعرضت الوقفة السلمية التي دعت إليها التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالناظور لتدخل قمعي لا مثيل له، حيث تمت عسكرة ساحة التحرير المزمع تنظيم الشكل النضالي فيها منذ ليلة 12 يناير، و بمجرد تجمع مناضلي الحركة حتى تدخلت أجهزة القمع بكل تلاوينها بشكل وحشي لم تسلم منه لا الصحافة ولا حتى أعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، في خرق سافر لكل المساطر القانونية الخاصة بفض التجمعات وكل المواثيق الدولية و حتى مقتضيات الدستور الممنوح. ذات التدخل الهمجي أسفر عن إعتقال 4 مناضلين تم إطلاق سراحهم لاحقا.. وهم: أحمد صديقي، محمد أمين ابيدار، عبد الهادي الوالي، عادل أكيد. إن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، إذ يعبر عن تضامنه المبدئي واللامشروط لكل مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير بالناظور، يدين بقوة هذا الخرق السافر للمواثيق الدولية سواء تعلق الامر بالحق في التظاهر أو الحق في السلامة البدنية، ويعتبر هدا التدخل هوإنسجام لهذا النظام و طبيعته القمعية و تشبت قل نظيره بالفساد و الاستبداد، ويؤكد أن المقاربة القمعية لايمكنها إلى أن تساهم في تأجيج الاوضاع أكثر مما هي عليه، ويدعو كل القوى الحية وكل مناضلي وشرفاء مدينة الناظور الى الالتفاف حول حركة 20 فبراير.