نساء في حياة القذافي: هو عنوان كتاب صدر باسم خليل عبد السيد، حاول من خلاله أن يرصد علاقة الديكتاتور المقتول بالمرأة. الكتاب، الذي تنشر أهم ما ورد فيه "فبراير.كوم"، لا يخلو من غرائب ترسم جزءا من ملامح رجل لم تفك كل طلاسم شخصيته الغرائبية. من بين تلك الأمزجة الغريبة التي تميز بها الرئيس الليبي معمر القذافي تبرز ظاهرة تفرده بالاستعانة بمجموعة من الحارسات المرافقات الفتيات. وتؤكد التقارير الصحفية أنه كان يشترط على الواحدة منهن لتوظيفها في حرس القذافي البناتي أن تكون بنتا عذراء... ويضيفون وفقا للنكات التي يرددها الشعب الليبي عن طريقة القذافي في الكلام الملخبط المناقض والإضافات، التي لا داعي لها، أن القذافي قد وضع الشرط الآتي نصه بشأن قبول حارساته:" أن تكون المتقدمة بكرا عذراء بشرط أن لا يكون قد سبق لها الزواج أو إنجاب أطفال في ولادة طبيعية أو قيصرية"!! .وقد تراوحت درجات ومعدلات الفتنة والجمال والجاذبية وسط حارسات القذافي. فمنهن الحسناوات وبينهن السمراوات الجميلات والسوداوات الجذابات وفيهن خفيفات الظل البريئات..، وهكذا وعلى نحو يطيب خاطر جميع المشاهدين والراصدين والزائرين والمستقبلين من الزعماء وعامة الجماهير من المولعين بجنس النساء. ظلت استعانة القذافي بالنساء في حراسته مثارا للتساؤل والتندر طوال سنوات طويلة قضاها الرجل في سدة الحكم في ليبيا، حتى أصبح الأمر لغزا كبيرا دائما، لم تتضح أبعاده إلا بعد سقوط نظامه ! استعان الأخ العقيد- كما كان يحلو له أن ينادى- بنساء ينتمين لجنسيات متعددة تخلين عن مهنتهن الأصلية وهي الحراسة والأمن، وانسقن وراء طبيعتهن الأنثوية، حيث تصارعن للاستحواذ على قلب معمر القذافي، وجيبه، واستخدمن كافة الوسائل، في سبيل الوصول إلى هذا القلب، إنهن جميعا راهبات القذافي، شروط عملهن تقتضي أن يتفرغن للقذافي، متقلب المزاج المفتون بالنساء من كل الأصناف والألوان، وهذا المزاج المتقلب ضاعف من غيرة الحارسة السمراء التي كانت دوما تقف خلف معمر، وجعلها تلجأ لسحر إفريقيا وشعوذته، لقهر منافساتها على قلب القذافي! والحارسة السمراء المشار إليها، فتاة ذات ملامح إفريقية مميزة ترتدي زيا عسكريا، سمراء البشرة، ضخمة البنيان، كان الكل يتساءل: مين الست اللي وراء القذافي؟،كما تساءل المصريون عن الراجل اللي كان واقف وراء عمر سليمان وهو يقرأ بيان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.