أكد شكيب بنموسى، سفير المغرب بباريس، أنه تم طي صفحة توثر العلاقات بين المغرب وفرنسا عقب زيارة الرئيس فرانسوا هولاند للمغرب، ولقائه بالملك محمد السادس، وهي الزيارة التي مرت يقول بنموسى في جو من « الصداقة والثقة والعمل المشترك »، وبأن الجانبين تنتظرهما رهانات مهمة في المستقبل. وأشار بنموسى لدى استضافته في برنامج « لتو توك » على صفحات صحيفة « لوفيغارو »، الى أن محاربة التطرف والارهاب، يعد من أبرز القضايا التي تستأثر باهتمام البلدين، مشيرا الى أن المغرب انتقل من بلد لعبور المهاجرين الى بلد لاستقرارهم، حيث قام المغرب بتسوية وضعية 20 ألف مهاجر من دول افريقيا جنوب الصحراء. وعلاقة بقضية الصحراء والتصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، التي أشار فيها الى تزايد الأخطار المحدقة بشمال افريقيا، شدد بنموسى على أن المغرب يقض، وعلى وعي تام بالأخطار المحدقة بالمنطقة، مؤكدا أن منطقة الصحراء من أكثر المناطق أمنا في منطقة الساحل والصحراء.