امتنع أطباء بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء يوم الخميس الماضي، عن « وضع أياديهم » في امرأة في عقدها السابع، عجزت عن توفير مصاريف ومعدات عملية جراحية دقيقة في الورك، ما خلف استياء كبيرا وسط أسرتها التي أرغمت على إخراجها من غرفة العمليات وإيداعها سريرا بمصلحة العظام والمفاصل. وقال عبد العالي جميل، ابن المسنة المريضة، إنه أصيب بصدمة كبيرة وانخرط في نوبة بكاء، حين أخبره ممرض بقرار الأطباء برفض إجراء العملية الجراحية، قبل شراء المعدات والتجهيزات وإيداعها المستشفى، ثم برمجة موعد لاحق للعملية الجراحية. وأكد جميل في تصريح للصباح في عدد نهاية هذا الأسبوع أن والدته تشكو حالة متقدمة من العجز، زاد من حدته تعرضها لكسر في الحوض، تطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة…