دفعنا النوار باش ناخدو شقة كبيرة وزدنا التسبيق وتسنينا أكثر من عامين ولقينا الريح .. تلك عبارة رددها أحد ضحايا من بين 160 آخرين، انتظروا ثلاث سنوات، قبل أن يدركوا أن مالك المشروع المنسوب احتيالا لشركة « أليانس دارنا » ليس إلا نصابا ماكرا، استغل أخطاء مهنية لموثقة، ليحتال عليها طيلة هذه المدة، ويستخرج بواسطة مكتبها ضحاياه من بين زبناء « أليانس دارنا »، الذين كان يختارهم بعناية فائقة، ليسقطهم في فخاخه، ويستولي على ما يقدمونه له من ملايين سواء تسبيقا عن الشقة المزعومة، أو « نوار »، بعد إيهامهم بالحصول على شقة كبيرة تتجاوز مساحتها 70 مترا مربعا. تفاصيل مثيرة أخرى في « الصباح » في عدد غد الإثنين.