رفعت الحشود الغفيرة التي حجت مساء اليوم السبت إلى ساحة الأمم بمدينة طنجة استجابة إلى دعوة أطلقت على فيسبوك من أجل مواصلة الإحتجاج على « أمانديس »، الشركة الفرنسية المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بالمدينة، باعتبارها في نظر المحتجين تتحمل كامل المسؤولية في الإرتفاع الذي وصف ب « الصاروخي » على مستوى فواتير الماء والكهرباء، وخصوصا تلك الخاصة بشهري يوليوز وغشت المنصرمين (رفعت) لافتات وشعارات عبرت من خلالهما عن أن الحل هو رحيل « أمادنيس » ورفضها التام لأي مفاوضات مع هذه الأخيرة. وأظهرت إحدى الصور، التي تدوولت بشكل واسع على « فيسبوك »، اللافتة التي رفعها الطنجاوين الغاضبون، موجهين من خلالها رسالة إلى المسؤولين بالمدينة، مفادها أنهم يرفضون أي تفاوض مع « أمانديس »، في رد واضح على الإجتماع الذي عقدته لجنة من وزارة الداخلية مع مسؤولي الشركة من أجل النظر في الشكايات التي تقدم بها مواطنون إلى الشركة يشتكون فيها من ارتفاع المبالغ التي تستخلصها منهم شهريا مقابل استفادتهم من الكهرباء والماء الصالح للشرب.