اعتبر أنس الحلوي، ان أصل الخلاف بينه وبين أرملة المجاطي، هو كون هذه الأخيرة ظلت تعتبر أن أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلامين، يسعون إلى استغلالها لتشكيل حزب سياسي. ونفى أنس الحلوي، أن يكون التحق بحزب النهضة والفضيلة، معتبرا أن الانتماء إلى حزب مغمور وبغض النظر عن الجانب الشرعي، مغامرة سياسية.
وأوضح بأن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين سيكون لها وقفة مع الحكم، الذي اصدره الشيخ هاني السباعي، وأنه هو شخصيا لم يطلب الاحتكام إليه، بقدر ما اتصل بهم الشيخ الذي يقول أنه تحدث معه ثلاث مرات.
ويضيف، بأنه في المرة الأولى سيكتفي بعقد موعد للحديث، وفي المرة الثانية تكلمت معه بالتفصيل حول الموضوع وشرحت له الأمر، ولم نطلب منه تحكيما. مبرزا أنما ادعاه الشيخ في حكمه من أن المسألة استغرقت ستة أشهر كلام مبالغ فيه بشكل مغرض.
هذا وسبق ل "فبراير.كوم"، أن اتصلت بأنس الخلوي، لكن هاتفه لم يكن يجيب، وهو ما جعلنا نكتفي بعرض وجهة نظر طرف واحد، ونشر الحكم الصادر عن الشيخ السباعي.