ألقت عناصر الشرطة بمدينة ستوكهوام عاصمة السويد، أمس، القبض على ثلاث فتيات ناشطات في منظمة «فيمن»، من بينهن الفتاة التي انتشرت صورتها عارية الصدر بمدينة الصويرة، بعدما تظاهرن عاريات الصدر، في مسجد في ستوكهولم احتجاجا على الشريعة الإسلامية في مصر والعالم. وهرعت النساء الثلاث إلى المسجد وكشفن صدورهن التي كتبن عليها "لا شريعة في مصر والعالم» و«جسدي ملك لي وليس شرفا لأحد".وهتفت الناشطات «حرروا النساء» و«لا شريعة» و«لا قمع».
وكان المسجد خاليا عندما دخلن، ولم يكن فيه سوى موظفين وصحفيين أبلغوا مسبقا بتظاهرتهن.واتصل الموظفون بالشرطة التي قامت باقتياد الناشطات الثلاث اللواتي لم توضحن سبب تظاهرهن داخل مسجد.
وكانت صورة فتاة عارية الصدر بمدينة الصويرة، قد خلقت ضجة كبيرة، انطلاقا من كون ملامح الناشطة المنتمية لحركة "فيمن" ذات ملامح مغربية، قبل أن يكشف فيسبوكيون جنسية هذه الاخيرة والتي لم تكن سوى "إلفير دوفيل تشارلز"، فرنسية من أصول لاتينية أمريكية، عمرها 25 سنة، تشتغل مخرجة، ناشطة في الحركة النسائية الفرنسية، كان لها حضور بارز في المظاهرات المناهضة للرافضين للزواج المثلي، وكانت من ضمن اللواتي خرجن في إيطاليا فبراير الماضي للاحتجاج على برلسكوني.
صورتها التي بدت فيها عارية الثديين بمدينة الصويرة، والتي نشرت على صفحة "الفيسبوك"، جلبت المئات من التعليقات الإيجابية والغاضبة... وكانت قد كتبت على صدرها: "سيكون هناك الملايين من الناشطات عاريات. سنكون بالملايين من المغرب إلى تونس!