كتبت صحيفة « thehindu »، أن مدينة « جايبور » الهندية، التابعة لولاية « راجستان » شمال غرب الهند، تعرضت لخسارة كبيرة على المستوى السياحي بعد أن غير الملك محمد السادس، الذي يتواجد بالهند، وجهته صوب العاصمة « نيودلهي »، وبالضبط بفندق « ليلا بلاص » الفاخر. وأضافت الصحيفة الهندية على موقعها الالكتروني، أن الملك محمد السادس كان من المزمع أن يقيم بفندق « رامباغ »، الشهير بمدينة « جايبور »، خلال مشاركته في منتدى قمة-الهند-إفريقيا، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين، لكنه غير وجهته مما خلف حسرة كبيرة في صفوف العاملين في القطاع السياحي بالمدينة، الذين كانوا يمنون بأرباح إضافية خلال هذه القمة. وقال أحد الفاعلين في القطاع السياحي في حديث للصحيفة : » كان من المقرر أن يحل الملك محمد السادس بفندق رامباغ. حجزت غرف للوفد المرافق له بما في ذلك أحد أفخم الفنادق، إلا أننا فوجئنا بإلغاء الحجز دون أن نعلم أسباب ذلك ». وانتقد عدد من المشتغلين في قطاع السياحة بمدينة « راجستان »، تقارير وسائل الإعلام الهندية المحلية التي نقلت جزءا من نمط عيش الملك، وأسباب اختياره الاستقرار في المدينة، حيث أكدوا بأن هذه التقارير قد تكون السبب وراء إلغاء الملك لإقامته بالمدينة، متأسفين على الخسارة التي منيت بها الصناعة السياحية بسبب هذا الإلغاء، وهم الذين كانوا يعولون على رواج سياحي خلال أشغال القمة. وقال خبير في المجال السياحي للصحيفة الهندية : » يبدو أن الملك محمد السادس، المعروف بحبه للأسفار وبزيارته لولاية « جايبور »، غير وجهته بعد الأخبار « الزائفة »، التي نشرتها صحف محلية عن تنقلاته، ونمط عيشه قبل وصوله للهند، لذلك فضل أن يغير الوجهة صوب « نيودلهي ». وأشارت الصحيفة الهندية إلى أنها لم تتمكن من أخذ تعليق عند السفير المغربي بالهند حول أسباب تغيير الملك محمد السادس لوجهته من مدينة « راجستان » بولاية « جايبور » إلى العاصمة « نيودلهي ». وحظيت زيارة الملك محمد السادس للهند باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الهندية، التي كشفت أن الوفد المرافق للملك محمد السادس يضم أزيد من 300 عضو، كما أكدت أن الملك حل بالهند على « النمط الملكي » مرفقا بأثاثه، وبسريره الخاص.