كشف مصدر مطلع أن استنفارا أمنيا غير مسبوق تشهده مدينة العيون، بعد أن انتقلت أجهزة أمنية مختلفة منها عناصر مراقبة اتراب الوطني وأجهزة الاستعلامات العامة إضافة إلى لجنة من وزارة الداخلية، للإشراف على آخر الترتيبات بعد ورود أخبار غير رسمية عن زيارة الملك للمدينة للاحتفال بعيد المسيرة الخضراء، خلال السادس من نونبر، والذي يصادف هذه السنة الذكرى الاربعين. وقالت مصدر المساء إن الزيارة الملكية تاكدت بعد أن عقدت ولاية أمن العيون اجتماعات طارئة لجميع مصالحها ترتيبا للزيارة وتامين الاحتفالات بعيد المسيرة، إذ من المنتظر أن يتم الإعلان من مدينة العيون عن قرارات مهمة بخصوص ملف الصحراء إضافة، إلى أخرى تهم المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء الذي يرأسه خليهن ولد لرشيد. وأضافت اليومية ذاتها ان الزيارة في حال تاكدها ستكون لها دلالات كبيرة أهمها انطلاق العمل بشكل رسمي بنظام الجهوية المتقدمة إضافة غلى تدشين مشاريع ضخمة أهمها محطة لتحلية ماء البحر ومحطة للمسافرين، ستكون من بين أكبر المحطات في إفريقيا، إضافة غلى مشاريع تهم السكن الاقتصادي وتشييد مستشفى خاص لمعالجة السرطان.