عاشت مدينة ابن جرير، ليلة الاثنين الماضي ،حالة استنفار أمني غير مسبوقة بسبب كتابات حائطية تدعو إلى الجهاد في مصر وسوريا بحيطان أحد أوراش المدينة الخضراء، غير بعيد عن جامعة البوليتكنيك،التي من المتوقع أن يتم تدشينها من طرف الملك محمد السادس خلال زيارته المرتقبة للمدينة. وفيما تمت صباغة الحائط لإخفاء الكتابات، حلت بالموقع المذكور فرق أمنية تابعة لجهاز مراقبة التراب الوطني بابن جرير ومصلحتي الاستعلامات العامة التابعتين إلى كل من سرية الدرك الملكي والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، فضلا عن رجال السلطة ومسؤولي مديرية الشؤون العامة بعمالة الرحامنة. وحسب موقع 24 فقد فتحت المنطقة الإقليمية للأمن بعاصمة الرحامنة تحقيقا أمنيا يفترض أن يفضي إلى تحديد هوية كاتب العبارات الداعية إلى الجهاد في بلادي الكنانة والشام.وقد تم تدشين التحقيق بالاستعانة بالشرطة العلمية التابعة لولاية أمن مراكش،لفك لغز الكتابات الحائطية،وهل لكاتبها علاقة صلة بأحد التنظيمات المتطرفة أم أن الأمر لا تحكمه أية خلفيات دينية أو سياسية.