دخل برلماني حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي، على خط الإتهامات المتبادلة بين القيادي في نفس الحزب عبد العالي حامي الدين والكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، الذي رد على وصف حامي الدين لنقابته ب » الصفراء » بتدوينة على فيسبوك قال فيها بالحرف: « عبد العالي حامي الدين، رئيس فريق العدالة والتنمية، يتهمنا بالنقابات الصفراء نقول له صفراء أو خضراء لكن أيدينا نظيفة وليست ملطخة بالدماء والفاهم يفهم!؟ »، في إشارة إلى اتهام حامي الدين بضلوعه في اغتيال الطالب آيت الجيد. وعبر الإدريسي في تدوينة على حسابه الفيسبوكي عن اتفاقه مع نعت عبد العالي حامي الدين لنقابة علي لطفي ب « الصفراء »، على خلفيات تصويت هذا الأخير لصالح مرشح البام لرئاسة مجلس المستشارين، قبل أن يخاطبه في نفس التدوينة ب « أحد النكرات: « احد النكرات، عدد المعجبين بمنشوراته في صفحته الفيسبوكية لا يتعدون اصابع اليد الواحدة، يريد ان يصنع الحدث على حساب عبد العالي حامي الدين.. »، هذا وختم الإدريسي تدوينته بمهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة، واصفا إياه ب « الحزب المفيوزي » الذي « لم يستطع ان يجد مكانة محترمة في الوسط السياسي…فما بالك ان تكون له نقابة محترمة.. »