في الصورة: عبد العالي حامي الدين اصدرت عائلة أيت الجيد محمد بنعيسى بيان شديد اللهجة، تتهم فيه المخابرات المغربية وجماعة العدل والإحسان وحركة الإصلاح والتجديد ( التوحيد والإصلاح حاليا ) بالتنسيق " لاغتيال ابنها في 01/03/1993. العائلة اعتبرت في بيانها أن مناصرة ابنها للفكر التقدمي التحريري كان وراء اغتياله من طرف " قوى الظلام " لإسكاته، بعد أن أدى " ضريبة الاعتقال " بسجن عين قادوس. المثير في البيان هو اتهام عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان كما أشارة العائلة لذلك في البيان، بالضلوع في " اغتيال " أيت الجيد، وأضافت العائلة أن حامي الدين قدم نفسه أثناء التحقيق كأحد مناضلي فصيل " الطلبة القاعديين التقدميين " وهو التيار الذي كان أيت الجيد ينتمي إليه عندما كان طالبا بجامعة " ظهر المهراز " بفاس. وذكرت العائلة في نفس البيان أنها راسلت وزير العدل والحريات ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وكذا الأحزاب سياسية والنقابات، للكشف عن الحقيقة وإعمال مبدأ استقلالية القضاء.