بعد حملات التكفير والحجر على العقل؛ وبعد الضجة التي خلفتها "قبلة الكاتب موليم العرويسي وزوجته الفنانة كنزة، وتهديد الأستاذ عصيد بالقتل، ومطاردة أستاذ الجديدة واتهامه بالإلحاد..، أكد الأستناذ العروسي ل"فبراير.كوم"، أن فكرة منتدى الفكر، خرجت إلى الوجود، ويضيف الأستاذ العروسي في تصريح ل"فبراير.كوم"، أن المنخرطين الأوائل في المنتدى، شباب وأساتذة، كانوا قد تضامنوا معه، حين هوجم وزوجته، بعد نشر صورة قبلتهما، والعنف الذي خلفته على المواقع الإجتماعية. وحسبه، أكثر من حادثة، أبانت أن ثمة تهديدا حقيقيا للحريات الفردية في المغرب، لاسيما مع تراكم الأحداث، التي تعرض لها العديد من الأحرار؛ وآخرها ، يضيف الأستاذ العروسي، الحملة الشنيعة التي عانى منها بعض المثقفين والطلبة والأساتذة باسم الوصاية على القيم والأخلاق؛ ووعيا منا بخطورة الوضع؛ بسبب انتعاش التطرف الديني من جديد؛ وبعد نقاش مستفيض بين عدد من الفاعلين الثقافيين في مختلف المجالات: التدريس؛ المحاماة؛ حقوق الإنسان؛ الفن...وتأكيد الجميع على ضرورة العمل على النضال من أجل الدفاع عن الحريات العامة؛ التي صارت تنتهك باسم"المقدس -الديني منه على وجه الخصوص- " خاصة ماتعلق منه بحرية الإبداع والتفكير والتعبير؛ تم تأسيس "منتدى الفكر الحر"، للنهوض بقيم العقل والحرية والنقد؛ كإجابة عن واقع انتهاك حرية الإبداع؛ وأضاف الأستاذ العروسي أن الغاية من إنشاء المنتدى، هو التفكير بعمق ومؤازرة أساتذة يتعرضون أو قد يتعرضون مستقبلا لأي نوع من المضايقات، لاسيما في مناطق معزولة.