"الله يحفظ ... هاد الشي كيخلع ... واش حنا فشيكاغو؟!". عبارات رددها العديد من ساكنة طنجة، خلال الأيام الأخيرة، في تعاليقهم حول بعض الحوادث التي عاشتها المدينة، حين استعمل الرصاص الحي في تنفيذ جريمة قتل، واعتبره الطنجويون ظاهرة خطيرة، دقت نافوس الخطر حول الوضع الأمني بالمنطقة، بعدما بدأ السلاح يجد طريقه إليها قادما من الضفة الأخرى، في ظل انتعاش نشاط التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.
وقالت "الأحداث المغربية" في عدد الإثنين عاشر يونيو، أن مصادر أمنية قللت من حجم تنامي استعمال السلاح، ونشاط المافيات بعاصمة البوغاز، لكنها قالت إن الوضع الحالي بالمدينة وصل إلى مرحلة خطيرة ولم يعد مسيطرا عليه...