أغضب مضمون صورة مركبة، عرفت انتشارا واسعا على « فيسبوك »، المغاربة المقيمين في الفضاء الأزرق الإفتراضي لما ترصده من تناقض وتمييز بين المغاربة الذين أدوا مناسك الحج هذه السنة، ومنهم من قضى نتيجة التدافع بمشعر « منى » صبيحة عيد الأضحى، هذا في الوقت الذي لازال فيه أخرون في عداد المفقودين إلى حدود الآن. وكتب بعض من هؤلاء في تعليقات على الصورة ما معناه أن هناك مغاربة أدوا فريضة الحج بمواصفات « هاي كلاس »، فيما أخرون كان نصيبهم الإهمال والتهميش، بحسب ما جاء في صور وأشرطة فيديو تداولها مغاربة الفيسبوك على نطاق واسع ، وتضمنت معاناة الحجاج المغاربة « العاديين » مع النقل ومقرات الإقامة، حيث الإكتظاظ سيد الموقف.