قال أوريد في ندوة نظمها معهد الإعلام والتكوين الصحافي في الدارالبيضاء مساء 3 مارس 2012:"لم يكن أمامي أي وسيلة أخرى الا الرد عبر الصحافة عن ما كتبه عني رشيد نيني ، فقد أساء لي ومسني في كرامتي، لاسيما وأنني وعائلتي تضررنا كثيرا مما كتب عنا بقلمه" هل تظن أنني أستطيع أن أزج بشخص ما في السجن، خاصة إذا كان حاملا للقلم.." فقد طرح أحد الصحفيين سؤالا بخصوص علاقة أوريد باستمرار حبس الصحفي رشيد نيني، بعدما تم التداول لأكثر من مرة، وعلى لسان أكثر من جريدة، بأن خلافات نشبت بين الاثنين، روجت لاحتمال تدخل الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي السابق، لدى أعلى سلطة في البلاد من أجل وضع حد لقلم نيني، وهو الأمر الذي نفاه أوريد جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه رد على نيني بالطريقة الوحيدة المتاحة أمامه وهي القلم، دفاعا أولا عن حرمة زوجته وأسرته، وثانيا ردا على "ادعاءات" روج لها نيني.
واعتبر أوريد، أن رده الكتابي على نيني، على صفحات الجرائد تحديدا، كان أمرا طبيعيا واعتبره منطقيا، وأضاف أوريد، أنه راسل لأكثر من مرة جريدة المساء، مقدما لها بلاغات ترد عن ما كتبه نيني، إلا ان هذا الأخير لم ينشرها على منوال أخلاقيات الصحافة المهنية.." هذا وتجدر الإشارة إلى أن رشيد نيني اتهم المؤرخ السابق للمملكة والوالي السابق لجهة مكناس-تافيلالت بالاغتناء السريع عبر الترامي على بعض العقارات، هذا في الوقت الذي رد أوريد على هذه التهم مؤكدا أنه اذا كان ثمة أي أملاك سطى عليها، فإنها يضعها تحت تصرف الصحافي نيني، واصفا إياه بال"مومس التي تمنح مؤخراتها كي تحافظ على براءة بكارتها"