مع بدايات هذه السنة، ستتوجه شركتا "ميكروسوفت" و"تويتر" بتشكراتها لشاب مغربي اسمه سهيل حمو، ابن مدينة أكادير والبالغ من العمر 18 سنة، أما لماذا تقدمت هاتين الشركتين الشهيرتين بتشكراتها لهذا الشاب المغربي، فلكونه اكتشف ثغرة أمنية في نظام السلامة، كانت تتعلق بأكثر من 25 موقعا. المعطيات المتوفرة بخصوص سهيل حمو تفيد، كما جاء في أسبوعية "الأيام" لهذا الأسبوع، أنه كان مولعا بالكمبيوتر منذ سن ال12من العمر، وأنه كان من المهتمين بمواضيع القرصنة. سهيل، تضيف نفس الأسبوعية، هو أيضا واحد من مجموعة ما يسمى بالقراصنة الطيبون أو الهاكرز النبلاء. أما الثغرة التي اكتشفها سهيل، كشفت عن أن مجموعة من المواقع التابعة للشركتين كانت تتضمن مجموعة من الفيروسات التي وضعها قراصنة، والتي كان تحميلها يعني أيضا تحميل هذه الفيروسات. ومباشرة بعد تنبيهه لهذه الثغرة، قاممت شركة ميكروسوفت بتقديم تشكراتها له، ووضعته ضمن اللائحة الرسمية لما يعرف white hackers