"فبراير.كوم" تنفرد بالكشف عن الأسباب التي سهلت دخول المواد التي روج لها صاحب أول "سكس شوب" في المغرب. حينما وصلت المعدات الجنسية إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، توجه عماد إلى عين المكان، وربط الاتصال بالآمر بالصرف بمنطقة الشحن، وقدم نفسه على أساس أنه صاحب تلك السلع، وأنه قام باستيرادها عن طريق "إي. بي إس" للنقل والتعشير، ولذلك فإن إدارة الجمارك لم تمنعه من تسلم بضاعته، خصوصا أنها لا تتوفر على أي نص يحضر استيراد تلك المعدات. لكن، وبالمقابل طالبته إدارة الجمارك بترخيص من وزارة الصحة تؤكد مدى أحقيته في استيراد هذا النوع من المعدات، وهو ما سلمه عماد لمسؤول إدارة الجمارك. بالاعتماد على وثيقة تسلمها عماد من وزارة الصحة، وبالضبط من طرف مريم البغدادي مديرة مديرية الأدوية والصيدلة، وهي الوثيقة التي تتضمن تأشيرات رسمية على طلباته التي تحمل اسم كل سلعة.. بحيث بمجرد ما سلم الوثيقة إلى إدارة الجمارك بالمطار، تسلم معداته الجنسية التي اشتراها من شركة "لاكونكورد" بباريس، وذلك بعد تعشيرها، ولذلك أيضا شرع عماد في الترويج لبضاعته، لكن هل حصل عماد على تراخيص لترويج تلك المعدات من طرف لجنة مختصة للبث في طلبه، على اعتبار أن التأشيرات التي حصل عليها من البغدادي ليست إلا من أجل إخراج بضاعته من المطار؟ هذا واحد من الأسئلة التي ستجيب عنها أطوار القضية التي قد تنطلق غدا، وما سنكشف عنه في "فبراير.كوم" لاحقا.