قاد كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد لفك عقدة "رينو دي نافارا " في المباراة التي جمعت ما بين أوساسونا وضيفه الثقيل الملكي برسم الأسبوع 31 من مشوار الليغا. الريال لم يمهل منافسه طويلا بعد أن مرر رونالدو كرة عرضية تلقاها كريم بنزيمة على الطائر ليسددها من زاوية صعبة جدا، على طريقة فان باسطن، لتعانق الشباك معلنة عن الهدف الأول في المباراة وأحد أجمل أهداف الليغا هدا الموسم. رونالدو بدوره كشف من جديد عن مواهبه التهديفية الكبيرة، وأنه قادر على التسجيل من مختلف الزوايا والمسافات، بعد أن أطلق ابن ماديرا تسديدة صاروخية لم تترك أي حظ للحارس لابعادها. وقبل أن ينتهي الشوط الأول أبى هيغوين الا أن يساهم في رفع غلة الفريق الملكي بهدف ثالث دقيقة 43 انتهى على ايقاعه الشوط الأول. مطلع الشوط الثاني قلص أوساسونا النتيجة بتسجيله الهدف الأول عن طريق مارتينيز دقيقة 48. لكن سرعان ما عاد رونالدو ليقضي على أحلام أوساسونا في العودة في المباراة بتسجيله الهدف الرابع من ضربة خطأ مباشرة ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت الى الشباك في الدقيقة 70، وعاد هداف الليغا ليؤكد أنه لا يمتلك مهارة التهديف وحدها ، وانما يجيد حتى صناعة الفرص، بعد أن تلاعب بدفاع الخصم ووزع كرة على مقاس رأس هيغوين الذي أودعها الشباك مسجلا هدفه الثاني في المباراة والخامس لفريقه. الريال رفع رصيده من النقاط الى 78 نقطة، كما نجح خط هجومه في الوصول الى حاجز 100 هدف على بعد دورات من نهاية مشوار الليغا. منافس الريال وغريمه التقليدي برشلونة تمكن من الخروج من معركة نيوكامب أمام الفريق الباسكي العنيد بلباو متفوقا بهدفين لصفر. الهدف الأول وقعه الرسام أندرياس أنييستا بعد تمريرة ميسي في وقت متأخر من الشوط الأول الدقيقة 40. قبل أن يضيف ليونيل ميسي هدف الاطمئنان لفريقه بترجمته لضربة جزاء حصل عليها الشاب تيو انتصار برشلونة حافظ من خلاله البلوغرانا على فارق 6 نقاط الذي يفصله عن الريال، ويبقي على أماله في التتويج بالليغا على أمل تعثر الريال مستقبلا. يذكر أن مباراة اليوم تعد بروفة أولية لنهائي كأس الملك ما بين الناديين الانفصاليين الدي سيجرى في وقت لاحق.