قالت الفنانة بشرى أهريش، وكيلة حزب الحركة الشعبية بدائرة المريسة بسلا، إن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات كانت مفاجأة للجميع، مضيفة « لم نكن نتوقع أن تكون على ما هي عليه الآن »، وأضافت لم نستطع أن نصل إلى العتبة، التي تقدر ب1400 صوتا، بينما حصلنا على 1100 صوتا فقط، مؤكدة أنها لا تسمي النتائج التي حصدتها لائحتها، إخفاقا أو هزيمة بينما هي تجربة « قربتنا أكثر من المواطن، وجعلتنا أكثر تواصلا ». وأضافت أهريش أنها تلقت مجموعة من العروض من طرف باقي الأحزاب، لكنها اقتنعت ببرنامج الحركة الشعبية، ما جعلها تترشح تحت مظلته، مضيفة أن نظرتها لإصلاح المدينة تتوافق مع نظرة الحزب، الأمر الذي جعلها تترشح باسمه. وأكدت الفنانة الدرامية أنها ترشحت باسم السنبلة من طرف المواطنين لأجل الترشح، وقد لبت نداءهم، كما أعربت عن فخرها برغم خسارتها الكبيرة، مستغربة « كنت أعتقد أننا تقدمنا، وأن بلدنا تطور، لكن خلال الحملة اكتشفت أن عددا كبيرا من المواطنين لا زالوا يعانون الجهل، إلى درجة أنهم لا يفرقون بين الألوان الحزبية ». وشددت أهريش أن مدينة سلا، والمغرب كافة يلزمه الكثير من البناء، ليس البناء الإسمنتي، إنما الاستثمار في الإنسان والطاقات البشرية. وأكدت أهريش أن الحزب لم يستغل شهرتها من أجل كسب تعاطف الموطنين، وأنها لم تكن تعلم بترشح كل من أمل التمار بمراكش والمطربة خولة بن زيان بوجدة، معربة عن سعادتها الكبرى في انخراط الفنان في العمل السياسي.