نجح عبد العزيز رياح، وزير النقل والتجهيز، في إنهاء احتكار عائلة الصفريوي لمادة "الغاسول"، بعد أن كشف خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب يوم الإثنين، أن لجنة وزارية، تحت رئاسة الحكومة، أعدت دفتر تحملات جديدا، وأنه من المنتظر أن تعلن عن طلبات عروض لاستغلال "مقلع الغاسول". وأوضح رباح، كما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 22 ماي، أن اللجنة الوزارية التي تتكون من كل وزارات التجهيز والنقل والطاقة والمعادن والداخلية، ستعلن عن طلبات العروض لمن يريد أن يستثمر في هذا المقلع، الذي يضم 27 ألف هكتار من الغاسول. وقال رباح أن هناك من يريد تحويل النقاش من العمق إلى الشكل، في إشارة إلى ما أثير من نزاع بين وزارتي التحهيز والنقل، والطاقة والمعادن، حول اعتبار الغاسول يدخل ضمن المقالع أو المناجم، نافيا وجود صراع بينه وبين فؤاد الدويري:" ليس هناك أي صراع لأن الحكومة واحدة ومنطق الصراع لم يعد مطروحا، وفي حالة الاختلاف هناك رئيس للحكومة يقوم بدور التحكيم"...