يسود تكتم شديد منذ صبيحة يوم الأحد الأخير حول واقعة إضرام زوجة مسؤول أمني النار في جسدها، حيث أفادت مصادر أن الضحية لقيت حتفها صباح يوم الإثنين من هذا الأسبوع، في مستعجلات مستشفى ابن رشد، بعد فشل كل محاولات إنقاذها جراء الحروق الخطيرة التي التهمت جسدها، وأحيلت جثثها على مصلحة الطب الشرعي من آجل تشريحها. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 21 ماي، أن الزوجة كانت في حالة هيجان واحتجاج، وصبت البنزين على جسدها، ورغم محاولات إنقاذها، إلا أن ذلك لم يمنع النيران من التهام أجزاء منه. وأضافت نفس اليومية أن الضابطة القضاىية فتحت بحثا في الموضوع، لم تتسرب منه أي معلومات.