لم تر الوكالة الرسمية في توقيف معاذ الحاقد الا نبأ اعتقال من جاء للبحث عنه في الكوميسارية. وهكذا تحول الخبر الثانوي إلى خبر رئيسي، فلم يٌكثرت لخبر احالة معاد بلغوات على المحكمة الإبتدائية في عين السبع، بعد توقيفه من طرف أشخاص بزي مدني، ولا اهتمت الوكالة، وهذا مستبعد طبعا، بكل التفاصيل المرتبطة باعتقاله والتي وصفتها مصادر حقوقية بالهوليودية، من قبل ثلاث سيارات مدنية البارحة، ونفي الشرطة نبأ اعتقاله لساعات... فقد ركزت "لاماب" على اعتقال صديقه، الذي انتقل للسؤال عنه في الكوميسارية، بحيث جاء في القصاصة: " أفاد مصدر أمني٬ اليوم الجمعة٬ أن تجمهر مجموعة من الأشخاص أمام مقر المنطقة الأمنية بالحي الحسني بالدار البيضاء٬ على إثر إخضاع معاذ بلغوات لإجراءات البحث القضائي تطور إلى محاولة اقتحام لهذه المؤسسة الأمنية٬ واستعمال العنف في حق موظفين عموميين٬ الأمر الذي استدعى تدخل القوات العمومية وتوقيف شخص اعتدى بالضرب والجرح على موظفين للشرطة وألحق خسائر مادية بممتلكات الدولة..
وأوضح المصدر ذاته أنه في إطار البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء٬ والقاضي بإجراء بحث مع المسمى معاذ بلغوات على خلفية ترديده لكلمات أغنية تسيء إلى هيئة عمومية منظمة٬ مشفوعة بصور مركبة تحمل إساءة وقذفا في حق موظفين عموميين٬ قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بتوقيفه ووضعه تحت الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
وأضاف المصدر الأمني أنه ومباشرة بعد إخضاع معاذ بلغوات لإجراءات البحث القضائي٬ تجمهر مجموعة من الأشخاص أمام مقر المنطقة الأمنية بالحي الحسني اعتقادا منهم بتوقيفه من طرف هذه المصلحة٬ وهو التجمهر الذي تطور إلى محاولة اقتحام للمؤسسة الأمنية واستعمال العنف في حق موظفين عموميين٬ الأمر الذي استدعى تدخل القوات العمومية وتوقيف شخص اسمه يونس بلخديم اعتدى بالضرب والجرح على موظفين للشرطة وألحق خسائر مادية بممتلكات الدولة." ولوكالة المغرب العربي للأنباء واسع النظر!