صرح عادل بنحمزة الناطق باسم حزب الاستقلال ل"فبراير كوم" أن حزبه سيختار الوقت المناسب للإعلان عن بعض الخطوات التي ستغير العديد من الامور في الخارطة السياسة في المغرب وحدد تاريخ 25 نوفمبر. لها. وبخصوص ما يقع من تضارب في الآراء حول انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة أو بقائه، صرح بنحمزة ل"فبراير كوم" أن حزب الاستقلال يساهم في ارساء ثقافة ديمقراطية في البلاد، حيث قال "ما فرق الله الرؤوس غير باش ترتاح، هاد الناس هادو طلبو منا الى معجبناش الحال في الحكومة ننساحبو". وأضاف بنحمزة ل"فبراير كوم"، نحن عبرنا أن الوضع بلغ حدا ما عاد لنا الاستمرار فيهذا الوضع، وقد عبرنا عن ذلك، بكل لباقة وبكل ما تقتضيه المسؤولية كحلفاء في الحكومة، وهذا الأمر جاء في مذكرة 3 يناير، وجاءت بعدها مذكرة مارس والتي وضع فيها الحزب حلول جوهرية للخروج من الأزمة الاقتصادية، والتي لم نتلق بشانها أي جواب من طرف رئاسة الحكومة، وبالتالي الحوار فشل ومن ثم لم يعد ممكنا الاستمرار وفق هذه الشروط، وقد اعلنا عن ذلك، وامدنا ان الحزب سيتخذ في المؤتمر القادم القرار إما الاستمرار أو الخروج". وبخصوص الاتصال الملكي بأمين الحزب حميد شباط والذي شكك فيه البعض، أكد بنحمزة ل"فبراير كوم" أن الأمر اكيد، وقد ركز الاتصال الملكي على ضرورة استمرار الوزراء في عملهم حفاظا على السير العادي للمؤسسات والمرافق العمومية، إلى حين رجوع الملك إلى البلاد وتسلمهم مذكرة رسمية من الحزب، تجمع كل التفاصيل التي بني على أساسها قرار الحزب بالانسحاب من الحكومة".
وأعلن بنحمزة ل"فبراير كوم"، "الوزراء حاليا في الحكومة لتصريف الأعمال، بناءا على اتصال صاحب الجلالة، يمارسون مهامهم بصفة عادية إلى حين عودة جلالته من الخارج."