يكفي أن تلج الموقع الرسمي لوكالة المغرب العربي للأنباء الوكالة الرسمية، لتكتشف أن الركن المخصص للأنشطة الملكية قد ورد فيه خبر عن حزب الاستقلال. ومعلوم أن الوكالة الرسمية، قد اعتادت، وهذا منطقي، أن تدرج في الركن المخص للأنشطة الملكية، تلك التي يقوم بها الملك محمد السادس من تدشينات ولقاءات وبلاغات صادرة عن الديوان الملكي... لكن، هذه المرة تغير الأمر. فالمكالمة التي أجراها الملك محمد السادس من فرنسا مع زعيم الاستقلاليين حميد شباط الذي يريد الانسحاب من حكومة بنكيران أمس السبت، حسب ما جاء في بلاغ اللجنة التنفيذية للحزب وليس عن الديوان الملكي وضعت في ركن الأنشطة الملكية. فهل وضع بلاغ اللجنة التنفيذية الذي تضمن ما قاله الملك لشباط هاتفيا أن يدرج في الركن الصحيح؟ ولماذا لم يصدر الديوان الملكي بلاغا يتحدث فيه عن مكالمة الملك وشباط؟