اتّصل الملك محمّد السادس بحميد شباط، الأمين العامّ لحزب الاستقلال، من أجل ضمان استمرار الوزراء الاستقلاليّين، ضمن الائتلاف الحكوميّ الحالي، في استمرار مهامّهم بشكل عاديّ. ووفقا لعادل بنحمزة، القياديّ الاستقلالي والناطق الرسمي باسم اللجنة التنفيذيّة فإنّ الملك، من فرنسا التي يقوم بجولة خاصّة نحوها هذه الأيّام، قد اتّصل بشباط مباشرة بعد اتخاذ المجلس الوطني ل "تنظيم الميزان" قرار الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران. ووفقا لتصريح ذات المسؤول السياسي الاستقلالي فإنّ الملك طالب استمرار وزراء الحزب في مهامّهم إلى حين رجوعه إلى أرض الوطن قادما من الديار الفرنسيّة.. حيث اعتبر الملك، في ذات المكالمة الهاتفيّة المنقولة بعض تفاصيلها على لسان بنحمزة، ب "ضمان السير العادي للمؤسسات عبر ترك الوزراء يستمرون في اشتغالهم". يُذكر أن اليوم عرف تأييد المجلس الوطني لحزب الاستقلال توجّه قيادة التنظيم نفسه صوب الانسحاب من حكومة بنكيران، وينتظر أن يتم العمل، وفق تصريح عادل بنحمزة لهسبريس، على إعداد مذكّرة تشرح الموقف ستوجّه للملك محمّد السادس بصفتهه رئيسا للدولة.