قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن العدالة والتنمية لم يأت ليكون مرحلة ولينتهي أو ليحقق مكاسب مادية، ولكن جاء « من أجل ترسيخ منهج الإصلاح ». وأوضح بنكيران، خلال المهرجان الخطابي لانطلاق الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 22 غشت الجاري بسلا، « جئنا لكي تتحسن الحياة الديمقراطية في المغرب، جئنا لكي يصبح المغرب مسؤولا ويوصل إلى المسؤوليات أفضل رجاله ونسائه، جئنا لكي يقطع المغرب مع ممارسات الماضي، ولكي يصبح رأسه أخلاقيا وسياسيا مرفوعا ». وأضاف بنكيران، حسب الموقع الرسمي للحزب، أن العدالة والتنمية أعد العدة لهذه الانتخابات، مضيفا « نحن عندنا قناعة أن الانتخابات ليس هي ميكانيزمات الضبط والإرهاب وشراء الذمم والأصوات وإخافة المواطنين ». وبعد ان هنأ ابن كيران، مرشحي العدالة والتنمية، بانطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والجهوية، منوها بصبرهم وتماسكهم وأداءهم السياسي العالي، بعث بميساج إلى خصومه في المعارضة، وقال « كان هناك من يخاف من هذا اليوم ولا يريد أن يصل ولكنه وصل ». ولم يفت بنكيران التذكير أن هناك من كان يريد أن يتخلص من هذا الخصم العنيد الذي هو حزب العدالة والتنمية، والذي يحاول تنحيته أو إضعافه بشكل حقيقي منذ 2002، ومنهم من عمل على تنحية الحزب حتى طالبوا بحله، ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، لأن المغرب برجالاته استطاع أن يتجاوز هذه المرحلة.