يتواصل نزيف الإستقالات داخل حزب العدالة والتنمية، على بعد أسابيع من الإنتخابات الجهوية والجماعية، المقررة يوم ال 4 من شتنبر المقبل، وآخرها تقديم العشرات من أعضاء الحزب بمدينة مكناس استقالتهم إلى عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب « المصباح » الذي يقود الحكومة. وأورد المستقلون في نص الإستقالة الجماعية، الذي نتوفر على نسخة منها، مجموعة من الأسباب التي دفعتهم إلى مغادرة الحزب، ومنها مثلا قيادات حزبية بالمدينة « لا تؤمن بمبدأ الإشراك والإستيعاب وتدبير الإختلاف، بل تؤمن فقط بمبدأ الإقصاء والتهميش وبذلها كل الجهد من أجل بقائها في القيادة والحفاظ على مواقعها داخل الحزب وإن اقتضى الحال إلى التضحية بسمعة الحزب وتاريخه ومناضليه الأكفاء ».