يعيش حزب العدالة والتنمية بجهة طنجة- تطوان، على وقع تصدعات داخلية خطيرة ونزيف استقالات متتالية من صفوفه، على بعد أيام قليلة من الانتخابات الجماعية والجهوية المقررة يوم 4 شتنبر المقبل، وذلك نتيجة سوء التسيير والتدبير لشؤون الحزب، حسب ما جاء في استقالات وبيانات العديد ممن غادروا سفينة الحزب لحد الآن في اتجاه حساسيات سياسية أخرى أكثر استقرارا، خصوصا بالعرائش، القصر الكبير، تطوانوطنجة.
وفي هذا الصدد، قدم عبد الله الغربي، رئيس الجماعة القروية أحد الغربية القروية بطنجة، التي تعتبر أكبر جماعة قروية بالإقليم، وبشكل رسمي استقالته من حزب بنكيران، بعدما اختير من قبل هيئة الترشيح في الحزب لتمثيله في الدائرة الانتخابية أولاد عنتر، قبل أن يقرر وبشكل مفاجئ رفض التزكية، وتغيير لونه السياسي بركوبه "الحصان" والترشح باسم الاتحاد الدستوري.
وهو ما شكل صدمة قوية أربكت حسابات إخوان بنكيران على مستوى مدينة طنجة، نظرا لأهمية الجماعة القروية التي يترأسها الغربي باعتباره عضوا في الكتابة الإقليمية للحزب. تفاصيل أخرى في الأخبار.