كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن النقابة كانت سباقة إلى التحذير من الأزمة التي تعيشها اة »سامير »، وقال « كنا السباقين للتحذير من الأزمة التي تعيشها لاسامير »، موضحا، في ندوة صحفية، أمس في المحمدية، أن النقابة سبق أن وجهت رسالة مباشرة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يوم رابع غشت الجاري، أي قبل إعلان الشركة قرار توقيف تكرير النفط. وأشار اليماني إلى أن المغرب أمام مستقبل غامض لتكرير النفط، نتيجة خوصصة المؤسسات وتقصير الدولة!. وأوضح أن مديونية شركة لاسامير بلغت 30 مليار درهم وأكثر، وما زاد من حدتها اصطدام مصالح الموزعين، وسوء التدبير المالي، وتقلبات السوق الدولية، مشيرا إلى أن العمال مهددون بالحرمان من أجورهم، موضحا أن عدد العاملين تراجع من ألف ومائتين إلى ثمانمائة، و توقيف خمسة آلاف آخرين، كانوا يعملون في إطار الشغل بالمناولة.. وأوضح أن خمسة آلاف أسرة مهددة في مورد رزقها، على اعتبار أن خمسة آلاف مغربي يشتغلون في لاسامير بشكل مباشر وغير مباشر وتشتغل معها مائتي شركة. ولم يفت النقابي التوضيح أنه جرى تهميش الأطر الوطنية، في مقابل نظيرتها الأجنبية. وأضاف أن الاستهلاك الوطني فاق ثمانية ملايين طن من الموادة البترولية، يمثل فيها الغازوال ستة وخمسين في المائة، والبنزين ستة في المائة، والإسفلت خمسة في المائة الإنتاج الوطني من الكهرباء عشرون في المائة.