يبدو أن الأمين العام لحزب الاستقلال مصمم على الضغط بقوة على أعصاب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وأن يستعمل كل أشكال ضخ مزيد من العراقيل في وجه حكومته. هذا على الأقل ما تؤكده الأنباء التي تدوولت، والتي تؤكد أن السيد شباط دفع باتجاه يطالب من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالانسحاب من حكومة بنكيران. وتضيف نفس الأنباء، أن الاتفاق جرى على أن يكون الانسحاب يوم 11 ماي في دورة المجلس الوطني رسميا بعد المصادقة عليه. وحسب نفس الأنباء، فقد غاب عن الاجتماع كل من عبد الله البقالي ونزار بركة. وفي الوقت الذي ساد فيه الصمت، عارض القرار عضوي اللجنة التنفيدية فلاح لحسن وزبيدة فنيش، أما الوزير محمد الوفا، فقد حاجج حميد شباط وهو يرفض اقتراحه، مؤكدا له أن الملك هو من عينه، وأن هذا سبب قوي يمنعه من الإقدام على أي خطوة لإرباك حكومة بنكيران.