كل ما هو جميل غير مرحب به في المملكة العربية السعودية، هذه هي الرسالة التي لا تتوانى الوهابية في نشرها في كل مناسبة وآخرها طرد ثلات شبان من مهرجان الجنادرية السعودي من طرف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو الشرطة الإسلامية كما أطلقت عليها الصحافة الدولية، وأحد هؤلاء الشبان هو شاب إماراتي يدعى عمر بركان الغلا، ويعمل في مجال عرض الأزياء والتصوير، كما أنه شاعر. أما سبب طرده فهو الوسامة المفرطة التي يتسم بها والتي قد تؤدي إلى وقوع النساء الحاضرات في الفتنة حسب الهيئة.. وقد كانت مجلة إيلاف الإلكترونية سباقة إلى نشر الخبر وكشف هوية عارض الأزياء والمصور الفاتن، قبل أن ينتشر كالنار في الهشيم وتتكلم عنه صحف عالمية كصحيفة "مترو" اللندنية وصحيفة "صنداي تايمز"، التي تناقلت صورا للشاب الوسيم و قتطفات من أعماله.. هذه الحملة العالمية قد تخدم كثيرا مسار عمر المهني، رغم أنه لم يرد على الصحفيين الذين أرادوا متابعة الخبر وأخد تعليقه عن الموضوع، لكنها في جميع الاحوال صورة لا تخدم أبدا صورة المملكة السعودية..