علم « فبراير. كوم » أن الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء أحال قضية الاعتداء على الصحافي رضوان الحفياني، من طرف باشا مدينة المحمدية، على الشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء وأمر الوكيل العام للملك بالاستماع إلى باشا المحمدية وأعوانه ومخازنيته في قضية اعتدائهم على الصحافي حفياني. وكتب حفياني على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك « الوكيل العام لجلالة الملك باستئنافية الدارالبيضاء يحيل قضيتي على الشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء ويأمر بالاستماع إلى باشا المحمدية وأعوانه ومخازنيته في قضية سلخي بساحة حي القصبة بالمحمدية.. ». وكان الصحافي رضوان حفياني قد قال إنه تعرض للضرب واللكم، وكل أشكال التعنيف والسب والشتم، بل وحتى الخدش بالأظافر، كما فوجئ بإختفاء كل ما كان في حقيبة وضعها في جيبه وتحتوي على مبلغ مالي ووثائق، من طرف باشا المحمدية، ومجموعة من عناصر القوات المساعدة، في تدخل عنيف يذكر بسنوات الرصاص. وأوضح رضوان حفياني، مدير نشر الجريدة الإلكترونية « ماروك تلغراف »، وعضو المجلس الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تصريح سابق ل »فبراير. كوم »، أنه فوجئ باللكم والضرب والركل والخدش، من كل جانب، بعد محاصرته، من طرف حوالي 30 من أفراد القوات المساعدة، وباشا المحمدية، أمس الأربعاء، حين كان على أهبة تصوير حدث هدم محل تجاري، في القصبة بالمحمدية. ووصف حفياني ما تعرض له من اعتداء بال » شنيع »، من طرف باشا المحمدية وأزيد من 30 عنصر من القوات المساعدة وأشخاص آخرين بزي مدني، أثناء أداء واجبه المهني كصحافي مهني بموقع ماروك تلغراف. وكشف حفياني، أن الهجوم عليه جاء في اللحظة التي كان يصور فيها الحادث باستعمال الهاتف المحمول، قبل أن يفاجأ بالضرب ينهال عليه من طرف باشا المحمدية وعناصر القوات المساعدة بعددهم الكبير، موضحا أن الضرب كان باستعمال الأيادي والأرجل. وأوضح حفياني أن الضرب ازداد قوة وتعنيفا حين أشعرهم أنه صحافي، وأدلى لهم ببطاقته المهنية لسنة 2015، إلا أنهم واصلوا ضربه بقوة، وقد اكتشف بعد نهاية الاعتداء غليه أنه فقد مبلغ400 درهم وبطاقة القطار المجانية لسنة 2015، والتي لم يسترجعها إلا في حضور رجال الأمن، حين تم تحرير محضر في الموضوع. وأصيب الزميل حفياني بجروح في أنحاء الجسم، وخاصة في اليدين، والكتفين إضافة إلى كدمات في أنحاء من جسده..