قالت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنه رغم المكاسب الجزئية التي تتحققت من خلال بعض المضامين الحقوقية الإيجابية للدستور، فإن جوهره يظل استبداديا وغير متلائم مع الدستور الديمقراطي، الذي يجب أن يضمن في نظر كلمة الرياضي التي ألقتها قبل قليل في افتتاح المؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحقوق الأنسان، حق الشعب المغربي في تقرير مصيره كما ينص عى ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وقد عرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور طيف من ممثلي الأحزاب السياسية والحقوقية والبشر بنبركة وعائلة المانوزي وضحايا يعتبرون أن ضررهم لم يتم جبره بعد بسبب عدم اعتذار الدولة.