أنهت المحكمة الابتدائية بأكادير أمس أطوار قضية المغربية "رانيا" التي اتهمت زوجها الجزائري بنشر صور خليعة وابتزازها رفقة رجل أمن وشخص ثالث " سمسار". وقال مصدر "فبراير.كوم" أن المحكمة قضت بالحكم أمس على الجزائري والمتهم الثالث "السمسار" بغرامة مالية قدها 15000 درهم، وبشهرين حبسا نافدا للأمني.
وتعود أطوار هذه القضية بعد أن عمد الزوج الجزائري على تهديد زوجته "رانيا" بنشر صور جنسية لها على الانترنت، إذا لم تقم بتسليمه مبالغ مالية ولشركائه المذكورين.
وكان الزوج الفرنسي من أصل جزائري يعمد أثناء اقامته بفرنسا اثر انتهاء اقامته بالمغرب بالدردشة مع المغربية عبر الانترنت، ويطلب منها اظهار مفاتنها أمام كاميرا الحاسوب بينما يقوم بتسجيلها والتقاط المشاهد الساخنة دون علمها.