يستمر شذ الحبل بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الاستقلال الموجود ضمن الائتلاف الحكومي. عادل بنحمزة القيادي بحزب الاستقلال، المقرب من حميد شباط الأمين العام للحزب، شن هجوما لاذعا على بنكيران وحزبه، بخصوص الطريقة التي يتعامل معها مع الآراء المخالفة له وللمقترحات التي يتم تقديمها. بنحمزة قال في مقال بجريدة العلم، لسان الحزب، إن "كل ما يجري اليوم في المنطقة من حروب دونكيشوتية اتجاه الفلول والتماسيح والعفاريت التي أضحت تهم جاهزة غي وجه كل رأي مختلف يعبر عن رؤية جديدة ويبدي آراء ومشاريع، تكشف ضعف الماسكين بالمسؤوليات الأولى في السلطة وعلى هذا المستوى يجب أن تكون معركة الوضوح". وأوضح بنحمزة أنه على تيارات الاسلام السياسي أن "تراجع خطابها وتحليلها، لأن المراحل الانتقالية عادة، ليست مراحل مناسبة لانتصارات حلقية في وجهها الاخر هزائم مؤسفة للوطن".