أرخت الأزمة التي تعيشها فرق الأغلبية بظلالها على اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية في دورتها العادية العاشرة أمس السبت. فقد اعترفت اللجنة المركزية لحزب نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير الذي يقوم بدور الإطفائي بحكومة بنكيران، بأن فرق الأغلبية تعيش نوعاُ من الاهتزاز لأن كل مكوناته لم تتقيد بالقدر الكافي بما هو منوط بها من مسؤولية إفراز صورة طاقم حكومي منسجم يبعث الثقة لدى الرأي العام الوطني والملاحظين الأجانب بمن فيهم المستثمرين".
واعتبر رفاق بنعبد الله، أن خارطة الطريق التي انخرطت من خلالها مكونات الأغلبية في تدبير شؤون البلاد، تقوم على مجموعة من الالتزامات الأخلاقية والسياسية، قوامها بناء مجتمع التضامن والعدالة الاجتماعية، عبر آليات المشاركة والحكامة الجيدة وعبر سياسة إصلاحية قوية تؤمن الاستقرار.
ودعا حزب علي يعتة، أحزاب الأغلبية الحكومية التي تعيش على وقع صراعات وتجاذبات إلى التشبث بنفس القوة بهذه الثوابت المتفق عليها.