اصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية الاربعاء حكما بالاعدام شنقا على 24 متهما في قضية قتل مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية شمال مدينة تكريت العام الماضي, بعد ايام من بدء تنظيم الدولة الاسلامية هجومه الواسع في البلاد، حسب ما جاء في وكالة الأنباء الفرنسية. واعلنت المحكمة ان الادلة المتوافرة لديها « كافية لتجريم 24 مدانا في قضية اعدام الجنود الاسرى في قاعدة سبايكر داخل المنطقة الرئاسية », في اشارة الى مجمع القصور الرئاسية في تكريت (160 كلم شمال بغداد), وعليه « قررت المحكمة اعدامهم شنقا حتى الموت ». والمحكومون هم من اصل 28 متهما عرضوا على المحكمة التي اعلنت تبرئة الاربعة الBخرين لعدم كفاية الدليل. ونفى المتهمون التهم الموجهة اليهم بقتل ما قد يصل الى 1700 مجند معظمهم من الشيعة, بعد اعتقالهم من الجهاديين ومقاتلين موالين لهم على اطراف القاعدة العسكرية, بعد ايام قليلة من بدء تنظيم الدولة الاسلامية هجومه الواسع في شمال العراق وغربه في يونيو 2014. واعلنت السلطات في العاشر من حزيران/يونيو الجاري, انها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا عمليات القتل التي باتت تعرف باسم « مجزرة سبايكر », في مقابر جماعية بمنطقة تكريت التي استعادت السيطرة عليها من تنظيم الدولة الاسلامية مطلع ابريل. وكانت الصور والاشرطة المصورة التي نشرها التنظيم العام الماضي لعملية قتل المجندين, اظهرت ان العديد منهم قتلوا برصاصة في الرأس قبل ان تلقى جثتهم في مجرى نهر دجلة.