رفض التهامي بنعزوز رئيس المجلس العلمي لمدينة تازة الحديث في تصريح ل »فبراير.كوم » وجود تزوير في نتائج مسابقة لتجويد القرآن، وقال في تصريح ل »فبراير.كوم » إن كل ما في الأمر أن اللجنة اكتشفت أخطاء في التنقيط، وأن مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ه تدخلت لتعيد الامور لنصابها. وعجر بنعزوز عن الكشف عن اسم الفائز بالمسابقة المحلية، خاصة وأنه المتأهل إلى المسابقة الوطنية، لا ينتمي إلى المحتلين للصفوف الأربعة الأولى، مما يعني أن وجود أخطاء في التنقيط ليس مبررا قويا. بنعزوز قلل من النزاع حول إقصاء مريم الحراق، وقال إن الامر لا يستحق كل هذا اللغط، لأن الجائزة لا تتعلق بتوظيف في منصب حكومي أو بملغ مالي كبير، وأن الهدف الرئيس من المشاركات في تجويد القرآن، هو حفظ القرآن بالدرجة الأولى. وتعود فصول نزاع غريب بسبب اتهامات بالتزوير في نتائج مسابقة جهوية في تجويد القرآن في مدينة وزان، بعدما أقصيت الفائزة من التأهل إلى المباراة الوطنية المزمع تنظيمها في العاصمة الرباط. وهاجم سمير الوزاني زوج الفائزة مريم الحراق مسؤولي المجلس العلمي بوزان واتهمهم بالتلاعب بنتائج المباراة الإقليمية، التي حملت زوجته إلى الصف الأول. وقال الوزاني في اتصال مع « فبراير.كوم » إن زوجته فازت بالمرحلة الجهوية، غير أن مسؤولي المجلس العلمي رفضوا منحها أوراق المشاركة في المسابقة الوطنية. وقال الوزاني إنه صدم لقرار إبعاد زوجته، رغم أنها الفائزة بالمرتبة الأولى، وأنه عندما ذهبت لتستفسر عن السبب، أخبرها رئيس المجلس العلمي، بأن تصبر هذه السنة، وأن السنة المقبلة ستضمن لها مشاركة في النهائيات الوطنية بشكل مباشر ». وقال سمير الوزاني إن أكثر ما حز في نفسه هو تحدي مسؤول كبير في المجلس العلمي لأخلاقيات عمله، عندما ذهبت زوجته مريم للاستفسار، ليهاجمها بنعوت غريبة، وخاطبها « بمولات شراوط »، وأن المسؤول تحداه بعبارة « فرع بوطك » إن هو لجأ إلى الإعلام. وعن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء إبعاد زوجته، فسر الوزاني القضية بوجود سببين، إما أن هناك عملية إرشاء لتمكين متباري آخر من المرور إلى المباراة النهائية، وإما أن ارتداء زوجته للنقابكان سببا وراء إبعادها من المباراة الوطنية لتجويد القرآن. ومن المنتظر أن تتطور قضية اتهام مسؤولين في المجلس العلمي لمدينة وزان، خاصة وأن المشتكي وزوجته أكدا أنهما يحظيان بدعم من أعضاء لجنة التحكيم، التي أشرفت على المسابقة إقليميا.