في تطور لافت، تمكن امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، أخيرا، من الإطاحة بكريم العكارين الكاتب العام للوزارة، ليكون بذلك ثاني مسؤول تتم معاقبته، بعد الوزير الحركي، محمد أوزين، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة الكراطة، خلال إحدى مباريات بطولة العالم للأندية البطلة، التي جرت في ملع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، دجنبر الماضي. وكشفت يومية « المساء »، في عدد الغد الأربعاء، استنادا على مصادر من وزارة الشباب والرياضة، أن التخلص من العكاري جاء بعد قرار الإعفاء الذي بعثه الوزير المسؤول في شهر ماي الماضي إلى رئيس الحكومة، بموافقة بنكيران، وفق ما تنص عليه المراسيم التطبيقية المتعلقة بقانون التعيين في المناصب السامية. واضافت اليومية أن العنصر سارع بعد موافقة بنكيران إلى الإعلان، أمس الاثنين، عن شغور المنصب الكاتب العام للوزارة وفتح باب الترشيحات، وفق ما ينص عليه قانون التعيين في المناصب السامية. واضافت اليومية أن إعفاء العكاري يأتي في سياق ترتيب المسؤوليات الإدارية بعد ترتيب المسؤولية الوزارية على أوزين، على خلفية فضيحة الكراطية، وبعد ورود اسمه في التقارير التي أنجزتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية ومفتشو وزارة المالية. ومن المتوقع أن يطال التغيير، حسب المصدر، مدير الرياضات، مصطفى أزروال، والمفتش العام للوزارة.