تتواصل الحرب على السلع الفاسدة خلال شهر رمضان، وكان آخرها قبل ساعات عندما حجزت سلطات مدينة الدارالبيضاء مخزنا يحوي 3 أطنان من السمك الفاسد، تعود ملكيتها لتاجر إسباني من مواليد 1945. ووفق مصادر من عين المكان حجزت عناصر الدائرة الثانية بالبيضاء، ما يزيد عن 3 أطنان من السمك الفاسد المستورد من الصين، والمثير أن مالك الشحنة وهو إسباني يدعى « روسي أنطونيو »، سبق أن أدين قبل سنة بإدخال مواد غذائية فاسدة للأسواق المغربية. وحجت عناصر أمنية لمداهمة المخزن الواقع بزنقة كولبير المؤدية إلى السوق المركزي الشهير، وحسب مصادر أمنية فإن التاجر الإسباني كان ينوي توزيع هذه الشحنة على عدد من الفنادق ومموني الحفلات في العاصمة الاقتصادية. وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات كانت تراقب الحاوية القادمة من الصين، منذ دخولها رصيف ميناء لبيضاء، وأنها انتظرت حتى استلامها من طرف المورد، لتباغته عند التخزين صباح اليوم.