أفصحت شركة نقل المدينة خلال ندوة صحفية صبيحة اليوم في الدارالبيضاء، عن نظام جديد للتذاكر الإلكترونية ونشر آليات تعبئة البطائق، بالإضافة لتركيب كاميرات للمراقبة داخل أسطولها من الحافلات الذي يقدر ب 866 حافلة داخل العاصمة الإقتصادية للمملكة. وقال يوسف الودغيري المسؤول عن الموارد البشرية لنقل المدينة ل"فبراير.كوم" أن" الشركة بدأت في إعادة هيكلة شبكتها لتحقيق تكامل عادل بين الحافلات والترامواي، وستفعل نظاما جديدا للتذاكر الإلكترونية ونشر الآليات الخاصة به، وسيتم العمل به ابتداءا من يوليوز المقبل بشكل تدريجي بالتوازي مع نظام نشر كاميرات للمراقبة داخل أسطول الحافلات آخذة التموضع الجغرافي بعين الإعتبار ليشمل جميع نقاط المدينة". وعن مصير الجباة، أكد مدير الموارد البشرية داخل نقل المدينة، أنه سيتم إلحاقهم بطاقم المراقبين الذي سيتم الزيادة في عدده، كما سيتم إخضاع الحاصلين على رخص السياقة من صنف "ب" لتكوين خاص في أفق إلحاقهم كسائقين ضمن الشركة. وفي جوابه عن الثمن المرتقب للتذاكر الإلكترونية الجديدة، فأكد الإدريسي أنه لا يمكن الزيادة في الثمن الحالي المتمثل في أربعة دراهم وإثقال كاهل المواطن والطالب، رغم تأثيره على شركة نقل المدينة، وأن ذلك التحديد سيتم الحسم فيه بعد التوافق بين كافة المتدخلين خلال الإجتماعات المقبلة، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان اساس الدراسة التي ستقوم عليها تلك الإجتماعات ستجعل من خدمة مصلحة المواطن بأقل تكلفة هدفها الأول.