هاجم نواب العدالة والتنمية في اجتماع للفريق، اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، مهرجان موازين، والقناة الثانية، التي نقلت سهرة الافتتاح، والتي أثارت ردود فعل متباينة حول الفنانة جنيفر لويز، ولباسها، وحركاتها. وقال رئيس الفريق النيابي للبجيدي، عبد الله بووانو، إن « موقفنا من مهرجان موازين ثابت وما يزال هو نفسه »، مضيفا، خلال كلمة افتتاح الاجتماع، أن موقف العدالة والتنمية من هذا المهرجان « مرتبط بأمور لها علاقة بالتمويل، والدعم العمومي »، مشيرا إلى أنهم « رافعوا حوله، وبتوقيت تنظيمه، في عز الاستعدادات للامتحانات، ولاعتبارات أخرى لها علاقة بالمظاهر المخلة بالحياء، والرقص الجنسي، الذي يشوب عددا من سهراته »، وأن « موقفهم لن يتزحزح من هذا المهرجان ». وأوضح بووانو أن « ما وقع يوم الجمعة الماضي خرق للدستور، وللقانون الجنائي، ولدفتر تحملات دوزيم، وما وقع يعتبر جريمتين، الأولى تتعلق بالعري والرقص الجنسي، أمام الجمهور الذي تابع (لوبيز) الممنوعة في عدد من ولايات أمريكا، والجريمة الثانية هي نقل السهرة مباشرة على قناة دوزيم وإرغام المواطنين على متابعة البشاعة ». وقال بووانو بخصوص من يطالب باستقالة الوزير مصطفى الخلفي « أقول إن الوزراء ليسوا أقل شأنا من بعض المدراء الذين طالب الشعب برحيلهم وإقالتهم، وأقول أيضا لقد أخطأتم العنوان »، موضحا أن « الجميع يعرف أن مدراء بعض القنوات ما يزالون جاثمين على قلوب المغاربة، بالرغم من مطالب إقالتهم ». وأكد بوونو أن فريق العدالة والتنمية « سيطالب الحكومة بإقالة كل المسؤولين المباشرين عن نقل سهرة المسخ، على دوزيم وسيسعى إلى ذلك بكافة الوسائل القانونية »، وقال « لقد بلغ السيل الزبى وباركا ». وأضاف أن « من يعتقد أنه بسهرات البورنوغرافيا، والرقص الماجن، وبإثارة قضايا الهوية والقيم، قبل الانتخابات، يمكن له أن يؤثر على حزب العدالة والتنمية واهم، ويضيع وقته لأن الشعب يعرف هذا الحزب جيدا، ويعرف حدود صلاحيات الحكومة، التي يرأسها، والضربات التي يتلقاها لن تزيده إلا قوة وصلابة على درب تحقيق أهدافه الإصلاحية ». وخلص رئيس الفريق النيابي إلى أن « موقف الحزب من المهرجانات ومن الفن ستظل ثابتة وأنهم يريدون فنا يخدم قضايا المجتمع، بروح إبداعية مُعلية للكرامة ولقيم الشعب المغربي ».