قال عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية سنطالب بإقالة كل المسؤولين المباشرين عن نقل سهرة "المسخ" على دوزيم، وسنسعى إلى ذلك بكافة الوسائل القانونية، مسترسلا لقد بلغ السيل الزبى و"باركا". وتابع بوانو في كلمة له خلال اجتماع لفريقه صباح اليوم، من يعتقدون أنه بسهرات "البورنوغرافيا" والرقص الماجن وبإثارة قضايا الهوية والقيم قبل الانتخابات يمكن لهم أن يؤثروا على حزب العدالة والتنمية واهمون ويضيعون وقتهم، قائلا "لأن الشعب يعرف هذا الحزب جيدا، ويعرف حدود صلاحيات الحكومة التي يرأسها"، مضيفا والضربات التي يتلقاها لن تزيده إلا قوة وصلابة على درب تحقيق أهدافه الإصلاحية. وردا على المطالبين باستقالة مصطفى الخلفي من منصبه الحكومي قال بوانو "الوزراء ليسوا أقل شأنا من بعض المدراء الذين طالب الشعب برحيلهم وإقالتهم"، مضيفا الجميع يعرف أن مدراء بعض القنوات ما يزالون جاثمين على قلوب المغاربة بالرغم من مطالب إقالتهم. وأكد بوانو أن موقف حزبه من مهرجان موازين لم يتغير، قائلا "موقفنا من هذا المهرجان مرتبط بأمور لها علاقة بالتمويل والدعم العمومي ورافعنا حوله، وبتوقيت تنظيمه في عز الاستعدادات للامتحانات"، ولاعتبارات أخرى لها علاقة بالمظاهر المخلة بالحياء والرقص الجنسي الذي يشوب عددا من سهراته، ولن يتزحزح موقفنا من هذا المهرجان يضيف بوانو. ويرى بوانو أن ما تم يوم الجمعة الماضي يعد خرقا للدستور وللقانون الجنائي ولدفتر تحملات دوزيم، مسترسلا وما وقع نعتبره جريمتين الأولى تتعلق العري والرقص الجنسي أمام الجمهور الذي تابع "لوبيز" الممنوعة في عدد من ولايات الولاياتالمتحدةالأمريكية، والجريمة الثانية هي نقل السهرة مباشرة على قناة دوزيم وإرغام المواطنين على متابعة "البشاعة".